يرى أنه لو لا ميلان مدار الأرض عن دائرة الكسوف ٢٣ درجة و ٣٧ دقيقة لما حدث اختلاف الليل والنهار الذي ينتج منه الحر والبرد واختلاف الفصول وفوائد لا تعد ولا تحصى (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) سورة الحج.
يرى المطالع في أحوال الكون لو لا حركة الأرض الوضعية لكان النصف من الكرة الأرضية في ظلام دائم والنصف الآخر في ضياء دائم واحتراق شديد (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) سورة النحل.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) سورة القصص.
يرى أن الحكمة البالغة جعلت السيارات (الكواكب) تدور على سير اهليلجي (قطع ناقص) حول الشمس على أن تكون الشمس أحد محراقيه (بؤرتيه).
يرى المطالع : أن الشعاع الحامل الذي يوصل الشمس باحدى السيارات (الكواكب) يقطع من أزمنة متساوية سطوحا متساوية وفي ذلك من الحكمة الفائقة.
يرى : أن مربعات أزمنة الدور النجومي للسيارات (الكواكب) تتناسب مع مكعبات نصف المحور الأطول لمداراتها وفي ذلك الحكمة العالية.
يرى المطالع في أحوال الكون : أن نظرية (لابلاس) في تشكيل المنظومة الشمسية موجودة بشكل صحيح لا يقبل الجرح والتعديل في القرآن الكريم :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ).