زمان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى حفظه الصدور مضافا إلى الكتابة ، ولم يكن أمر خفيا عن الناس ليمكن تحريفه حتى عن الصدور الحافظة له كلا أو بعضا ، أم ما نقل من الأخبار الشاذة على تحريف القرآن ، فالمراد منها على فرض صحتها التحريف من حيث التقديم والتأخير أو التأويل والتدليل على عدم وقوع التحريف ولو حرفا واحدا ، قوله تعالى في سورة الحجرات : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) آية ٨. وقوله تعالى في سورة فصّلت آية ٤١ (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).