الجنين ٥٠ سم ووزنه ٣١٧٥ غرام ، والذكر اثقل من الانثى ، وأن الوبر قد يزول من جميع الجسم ما عدا الأكتاف. (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) سورة فصّلت / ٣.
ما حالة الانسان في الرحم :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ) سورة المؤمنون / ١٢ ، لقد شرحنا الفقرات الاولى من الآية الكريمة.
أما الآن فنريد أن نعرف ما هو القرار المكين ، جاء في التفسير إن في الرحم يوجد ماء يحافظ على الجنين ، ولكن اكثر من هذا لم يعرفوا مع العلم أنهم كانوا في عصر متأخر من الناحية العلمية ، فكيف يتمكن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يفهمهم وأنهم على تلك الحال من قلة العلم ، فقد أعطاهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الرءوس المهمة فقط.
أما القرار المكين فيقول العلم الحديث ما هو نصه ، أن المضغة تتكون من قرص مضغي أسفله كهف يسمى الكيس الصفاري الذي ينفصل في الشهر الثاني للمضغة ، وأعلاه كهف آخر تنشأ منه قربة ممتلئة بالماء تسمى السلى تحيط بالمضغة إحاطة تامة إلى حيث يتصل بها الحبل السري الغليظ ، وهكذا تسبح المضغة في غلاف مائي يمنع عنها الصدمات ، وهو يحافظ على توازن الرحم ويشد أزر الجنين ويحميه من الميل والسقوط يطول معه إذا ارتفع عند تقدم الحمل ويقصر إلى طوله الطبقي تدريجيا بعد الولادة ، وعند نهاية الحمل تفرز غدد ، فمن الغدد ما هو يساعد على انقباضات الرحم وتقلصاته ، وغدد تساعد على عملية انزلاق الجنين ، وغدد تساعد الجنين على نزوله بصورة طبيعية ، فأي مكان آمن من هذا المكان (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ).
كيف موضع الجنين :
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) سورة الزمر / ٦.