اسلوبه في مطابقته لمعانيه وأغراضه ، قوي عظيم رائع شيئا فشيئا يجذبك إلى أن تتحقق علوه، وهكذا يشمئز هذا الكتاب أعظم التأثير في جميع الأمصار.
وقال ديتو نيورت : يجب أن نعترف أن علوم الطبيعة والفلك والفلسفة مقتبسة من القرآن.
وقال الاستاذ شرومف بيبرون : من المؤكد أن المسلم إذا حافظ على الشريعة القرآنية فيما يتعلق بالمشروبات الروحية يفوق في القوة البدنية.
وقال اوجين يونغ في كتابه : ان محدودية الآيات القرآنية ورقتها كان الأثر الأكبر في نشر الدعوة الإسلامية التي دعت بوضوح إلى مبادي معينة كإصلاح المساوئ القديمة مثل قتل الأطفال ووأد البنات وتحسين مركز النساء والرقيق وتعظيم فكرة الله وتقريبها إلى الفهم ، ومحق الوثنية والعقائد الخرافية والتعاون بين القبائل ونشر الإخاء والتعاون في سبيل المبدأ الواحد.
وقالت مجلة العلم الامريكية : إن أسباب انتشار العلوم الذي صحب الإسلام عند ظهوره توجد في القرآن نفسه ، ولا نجاة لبلاد الإسلام إلا بتعليم الأهالي كما هو مأمور بذلك في القرآن.
وقال الفيلسوف سيمر : من تأمل ما ورد في القرآن رأى أن محور الإسلام الوحدانية وقطبية المؤاخاة وتحسين شئون العالم بالتدرج بواسطة العلم ، فهذه حقيقة أسباب نصرة الإسلام.
قال لوماكس الاميركاني : أول قبس يشع نوره من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ، ففي كلمة الرحمن يشعر المؤمن ان الله تعالى هو الإله الواحد الذي سبغ على عباده النعم في الحياة الدنيا والحياة الاخرى إلى أن قال فمن هنا نرى حقيقة لا يدانيها الشك ان هذا هو النور الأعظم وهو نور الإله ، إنما هو الشفقة والرحمة.
وقال الأب لامنس : في فاتحة أحد مؤلفاته ان القرآن لم يدخل العرب في