الفضائل واجتناب الرذائل فرض على العالمين ، وان الواجب على كل مكلف أن يعبد الله وهي علة سعادته وقس على هذا ، ما هو موضح بأدلة مؤكدة بليغة ويكثر في القرآن الشعر والمراد به حسن التمثيل وبديع التصوير لا الشعر بمعناه المتعارف ويمثل حقيقة البعث بأمثال كونية صادقة وتشبيهات مدهشة مثل قوله (وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً ، فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ).
وقال الدكتور موريس الفرنسي : ان القرآن أفضل كتاب أخرجته يد الصناعة الأزلية لبني البشر.
وقال الدكتور جان ساي العالم الفرنسي : اني أتعجب من هؤلاء الغربيين الذين ملئوا الدنيا بأقوالهم عن القرآن ، وكيف أعمالهم التعصب المسيحي أو اللاديني ومنعهم من أن يفقهوا بما في القرآن من هدى وحكمة ، وأرى أن يكون حتما واجبا على المسلمين أن يبشروا البشرية كلها بهذا القرآن الذي هو كتاب الانسانية كلها ، وأرى في المسلمين كفاية تامة للقيام ببيان تعاليمها ونشرها.