وتاريخي وكثير من النظامات التي جاء بها القرآن يعمل بها في هذا العصر وستبقى إلى قيام الساعة.
وقال فس ج م رودويل في مقدمة القرآن : يجب أن تعترف اوربا بأنها مدينة للقرآن الذي بزغت شمس العلم منه في القرون الوسطى في اوربا.
وقال الفيلسوف دينورت : أن العلوم الطبيعية والفلسفية والرياضية والنجوم كلها أخذت من القرآن ، وهذه العلوم قد دخلت اوربا من القرآن بعد الميلاد.
وقال ماردريس المستشرق الفرنسي في مقدمة ترجمة القرآن : ان اسلوب القرآن هو اسلوب إلهي وهو يصل إلى كنه الحقائق والكائنات وهو الدستور الوحيد المبشر.
وقال جرجي زيدان المسيحي المؤرخ الشهير في تاريخه العرب قبل الإسلام ما يأتي : ان اقدم المصادر العربية لتاريخ العرب واقربها إلى الصحة القرآن ، فقد جاء فيه ذكر بعض القبائل البائدة كعاد وثمود وبعض أخبار ملوك اليمن كسيل العرم وغيره ، وفرعون احتفظ جسده في الاهرام في القاهرة ، وإذا قرأت تلك الأخبار فيه تجد ما ذكره القرآن صحيحا تؤيده الاكتشافات الحديثة.
وقال المستر بيكتول : لقد سرني ما علمته من رغبة شباب المدنية وانصرافهم إلى تلقي العلوم والمعارف وليست هذه الرغبة جديدة ، ذلك أن محمدا قد أمر بها ودعا إليها ، وذلك ان القرآن الكريم قد أوجبها على كل مسلم ومسلمة.
وقال جيبون : ان دين محمد خال من الشكوك والظنون والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله بعد أن نهى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن عبادة الأصنام والكواكب ، وهذا الدين أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره.
وقال السير وليم ميور في كتابه حياة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان القرآن ممتلئ بأدلة عن الكائنات المحسوسة والدلائل العقلية على وجود الله تعالى وأنه هو الملك القدوس وأنه سيجزي عن عمله ان خيرا فخير وان شرا فشر ، وأن اتباع