نبيه أن أهل بيتك يملكون الأرض ويرجعون إليها ويقتلون أعداءهم.
وفي اختصاص المفيد ص ٢٥٧ عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا ، قال : فقلت فمن يكون ذلك قال فقال بعد موت القائم عليهالسلام قلت له وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت قال فقال تسعة عشر سنة من يوم قيامه إلى يوم موته قلت له فيكون بعد موته الهرج قال نعم خمسين سنة ثم يخرج المنتصر الى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه الى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه وقتل المنتصر خرج السفاح الى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا وهل تدري من المنتصر ومن السفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي عليهالسلام والسفاح علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وفي إرشاد المفيد روى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يخرج مع القائمعليهالسلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونوا بين يديه أنصارا وحكاما.
وفي منتخب البصائر عن الصادق عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا الفاروق الأكبر وصاحب الميسم وأنا صاحب النشر الأول أي الرجعة والنشر الآخر وصاحب الكرات ودولة الدول وعلى يدي يتم موعد الله وتكمل كلماته وبي يكمل الدين.
وفي الاختصاص قال أبو عبد الله عليهالسلام : أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محّض الإيمان محضا أو محّض الشرك محضا.