يرجعني من حضرتكم خير مرجع الى جناب ممرع وخفض عيش موسع ودعة ومهل الى حين الاجل وخير مصير ومحل في النعيم الأزل والعيش المقتبل ودوام الأكل وشرب الرحيق والسلسل ، وعل ونهل لا سأم منه ولا ملل ، ورحمة الله وبركاته وتحياته عليكم ، حتى العود إلى حضرتكم والفوز في كرتكم والحشر في زمرتكم.
في الخصال عن الباقر عليهالسلام أيام الله ثلاثة يوم القائم ويوم الكرّة ويوم القيامة (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (سورة التوبة ٢٣).
عن تفسير الطبري ج ١٠ ص ٨٢. فقال بعضهم ذلك عند خروج عيسى حين تصير الملل كلها واحدة.
عن الصادق عليهالسلام قال ليس منّا من لم يؤمن بكرّتنا ويستحل متعتنا.
وفي احتجاج الطبرسي : روى أن أبا حنيفة قال يوما من الأيام لمؤمن الطاق إنكم تقولون بالرجعة. قال نعم. قال أبو حنيفة : فأعطني الآن ألف درهم حتى اعطيك ألف دينار إذا رجعنا. قال الطاق لابي حنيفة : فأعطني كفيلا بأنك ترجع انسانا ولا ترجع خنزيرا.
وفي حق اليقين شبر (ره) عن الصادق عليهالسلام قال : من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وفيه : اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجرّدا قناتي ملبيا دعوة الداعي (هو بقية الله حجة ابن الحسن عليهالسلام).
وفي تفسير الفرات بن ابراهيم ومناقب شاذان بن جبرئيل وتفسير محمد بن العباس بن مهيار بأسانيدهم عن الصادق في قوله تعالى : (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ). قال : الراجفة الحسين بن علي والرادفة علي بن أبي طالب