مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء ، إلى أن قال : ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرّفه أزواجه ومنازله في الجنة ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلائه بنا أهل البيت الخبر.
يقول السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني : إن اعتقادي هو ما ورد في التفاسير والأحاديث والأدعية واعتقاد علماء الاثنا عشرية قدس الله أسرارهم من أن الله تعالى يعيد عند ظهور الإمام الثاني عشر جماعة من الشيعة إلى الدنيا ليفوزوا بثواب نصرته ومشاهدة دولته ويعيد جماعة من الظلمة والغاصبين والظالمين لحق آل محمد عليهمالسلام لينتقم منهم والبرهان على المدعي الآيات التي ذكرنا بمعونة التفسير الوارد عن عدل القرآن والأحاديث المتواترة وإجماع علماء الحقة بعد إمكانها بل وقوعها في الامم الماضية.
وقال العلامة المجلسي (ره) أجمعت الشيعة على ثبوت الرجعة في جميع الآثار واشتهر بينهم كالشمس في رابعة النهار حتى نظموها في أشعارهم واحتجوا على المخالفين في جميع أمصارهم وشنع المخالفون عليهم في ذلك وأثبتوا في كتبهم وأسفارهم منهم الرازي والنيسابوري وغيرهما وكيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام كثقة الإسلام الكليني والصدوق محمد بن بابويه والشيخ أبي جعفر الطوسي والسيد المرتضى والنجاشي والكشي والعياشي وعلي بن ابراهيم وسليم الهلالي والشيخ المفيد والكراجكي والنعماني والصفار وسعيد ابن عبد الله وابن قولويه وعلي بن عبد الحميد والسيد علي بن طاوس وولده صاحب كتاب زوائد الفوائد ومحمد بن علي بن ابراهيم وفرات بن ابراهيم وأبي الفضل الطبرسي وأبي طالب الطبرسي (ره) وابراهيم بن محمد الثقفي ومحمد بن العباس ابن مروان والبرقي وابن شهرآشوب والحسن بن سليمان والقطب الراوندي والعلامة الحلي والسيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم وأحمد بن داود بن سعيد