ابراهيم وجملة من الأنبياء في المعراج ، وأن أمير المؤمنين عليهالسلام رأى يوشع ابن نون ، وأن الصادق عليهالسلام رأى الباقر عليهالسلام بعد موته ، وورد رؤية جماعة من أعدائهم بعد موتهم معذبين. وفي كتاب حق اليقين ج ٢ ص ٦٦ عن الاصبغ بن نباتة ، أن أمير المؤمنين عليهالسلام خرج من الكوفة ومر حتى أتى الغريين فجازه فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب ، فقال له : قنبر يا أمير المؤمنين ألا أبسط ثوبي تحتك ، قال : لا هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه ، قال : الاصبغ تربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون فما مزاحمته في مجلسه ، فقال : يا ابن نباته لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في هذا الظهر حلقا حلقا يتزاورون ويتحدثون إن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت نسمة كل كافر. وعن عبد الله ابن سليمان عن الباقر عليهالسلام ، قال سألته عن زيارة القبور ، قال : إذا كان يوم الجمعة فزرهم ، فإنه من كان منهم في ضيق وسّع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يعلمون بمن أتاهم في كل يوم ، فإذا طلعت الشمس كانوا سدى أي مهملين غير معذبين ، قلت فيعلمون بمن أتاهم فيفرحون به ، قال : نعم ويستوحشون له إذا انصرف عنهم.
وروى الكليني في الصحيح عن الصادق عليهالسلام قال : إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره وأن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب.
قال ومنهم من يزور كل جمعة ومنهم من يزور على قدر عمله.
وعن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال : سألته عن الميت يزور أهله قال نعم فقلت في كم يزور قال في الجمعة وفي الشهر وفي السنة على قدر منزلته.
وعن أحمد بن عمير رفعه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت إن أخي ببغداد