أنه من أساء منكم إساءة مشينا الى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال والله لا يدخل النار منكم رجل فتنافسوا في الدرجات واكمدوا عدوكم بالورع ، وفي البحار ج ١٥ صفحة ١٢٨ عن الرضا عليهالسلام عن آبائه قال قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزوجل حكمنا فيها ، فأجابنا ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناه فوهبت لنا ، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفا وصفح.
حب أهل البيت يكفر الذنوب :
عن الرضا عليهالسلام أيضا عن آبائه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (حبنا أهل البيت يكفر الذنوب ويضاعف الحسنات) وإن الله تعالى يتحمل عن محبينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد إلا ما كان منهم فيها على أضرار وظلم للمؤمنين فيقول للسيئات كوني حسنات.
عن أبي اسامة زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : اسمي في تلك الأسماء يعني في كتاب اصحاب اليمين قال نعم وعنه أيضا قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا زيد كم أتى لك سنة قلت كذا وكذا قال يا أبا أسامة أبشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا أما ترضى أن تكون معنا قلت بلى يا سيدي فكيف لن أكون معكم فقال يا زيد ان الصراط إلينا وان الميزان إلينا وحساب شيعتنا إلينا والله يا زيد اني أرحم بكم من أنفسكم والله لكأني أنظر أليك وإلى الحرث بن مغيرة النضري في الجنة في درجة واحدة. الكنى والألقاب ج ١ صفحة ٦.
وفي الخصال في حديث الأربعمائة ، قال عليهالسلام لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة.