القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام ببغداد وارتفاع ريح سوداء بها أول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف يشمل أهل العراق وبغداد وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريح وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ القوم من أجل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير. وغلبة العبيد أي الفلاح على أملاك السادات يعني الإصلاح الزراعي.
وقوع الحرب بين العرب والنصارى :
مختصر التذكرة في باب ملاحم الروم ص ٢٢٢ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ستصالحكم الروم صلحا أمنا ثم تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتى تنزلوا البرج ذي تلول فيرفع الرجل بين أهل الصليب الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه فعند ذلك يغزو الروم ويشجمون الملحمة فيأتون تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر الفا وتثور المسلمين الى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله تعالى تلك العصابة بالشهادة.
العساكر التي تقتل بين ابهر وزنجان :
مناقب ابن شهرآشوب الجزء الثالث ص ٤٠٣ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الويل لأهل الدينور والويل لأهل اصفهان من جالوت عبد الله الحجام والويل لأهل العراق والويل لأهل الشام والويل لأهل مصر حتى ذكر العساكر التي تقتل بين حلوان والدينور والعساكر التي تقتل بين أبهر وزنجان وخروج السيد حسن من الديلم وطبرستان.
من العلائم غاز مسيل في الحرب :
مختصر التذكرة باب آيات عشرة ص ٢٥٠ عن حذيفة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم