فروع اللغة الفارسية ثلاثة :
لغة الماديين ولغة بن ساسان والفارسي الجديد. فروع اللغة اللاتينية هي : الفرنسية ، والإسبانية ، والبرتغالية ، ولغة رومانيا المعروفة الآن في البلقان وبهذا افرق الكلام على اللغات الآرية.
أما اللغة السامية فهي اللغة المصرية وقد قيل إنها أصل اللغات السامية وأقول قد قال كمال بك مؤلف قاموس اللغة المصرية القديمة ما نصه.
إن اللغة العربية بحالها اليوم ناقصة ولا يكملها إلا قدماء المصريين ، واللغة البابلية والآشورية ، والعربية ، والحبشية ، والحمرية ، والسريانية أو الآرامية ، والفينيقية ، ووصلت إختلاف اللغات إلى نحو خمسة آلاف لغة ففي أوروبا ٥٨٧ وفي آسيا ٩٣٧ وفي إفريقيا ٣٧٦ وفي أمريكا ١٦٢٤.
أليس من العجب أن الهواء الخارج من الرئتين الذي لم تكن وظيفته إلا إدخال الصالح للحياة وإخراج الضار لها قد نال وظيفة شريفة عالية غالية وهي الإفهام وحمل جميع العلوم وتنوع إلى نحو خمسة آلاف لغة وبعض اللغات قد تبلغ عشرات الالوف من الكلمات يا سبحان الله قد تنوعت اللغات كما تنوعت المادة لأن اللغات دالة والمادة مدلول عليها فتنوع الدال وتنوع المدلول ولو لا حركة هذه الكائنات لم يتنوع الدال ولم يتنوع المدلول.
الاختلاف في الألوان :
انظر إلى الألوان فهي مثل السواد والصفرة والبياض والنحاسية كأهل السودان ، والصين واوروبا ، وأمريكا الأصليين حمر الوجوه انظر كيف ترى أن النوع الأبيض من هذا الإنسان يتفقون جميعا في اللون ولكن يستحيل أن يكون بياض زيد كبياض عمرو وهذا هو العجب بل هذا هو الآية الإلهية يسع البياض مثلا مئات آلاف الآلاف من الناس ، ولكن لكل واحد من لونه هيئة تخالف لون الآخر هذا معنى قوله تعالى وإختلاف ألسنتكم وألوانكم.