الشعراء واتخذ امتك قبورهم مساجد وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وكثر الجور والفساد وظهر المنكر وامروا امتك به ونهوا عن المعروف واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء يعني يكون اللواط بين الرجال والمساحقة بين النساء دارجا ، وصارت الامراء يعني أولياء الامور كفرة وأوليائهم فجرة وأعوانهم ظلمة وذوو الرأي منهم فسقة ، وعند ذلك ثلاث خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، وخراب البصرة على يدي رجل من ذريتك يخرج الدجال من سجستان (وهي معربة سيستان) ونار السفياني ، فقلت : إلهي وما يكون بعدي من الفتن ، فأوحى الله إليّ وخبرني ببلاء بني امية وفتنة ولد عمي يعني بني العباس ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فأوصيت بذلك ابن عمي يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام حين هبطت إلى الأرض وأديت الرسالة فلله الحمد على ذلك كما حمده النبيون وكما حمده كل شيء وهو خالقه إلى يوم القيامة.
من العلائم تخريب بعض البلاد :
مناقب ابن شهرآشوب الساروي المازندراني (ره) الجزء الثالث ص ٤٣١ عن أمير المؤمنين عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها) قال عليهالسلام تخرب سمرقند وجاخ (وهي قرية جنب حمر الأسد من المدينة) وخوارزم وأصفهان والكوفة من الترك وهمدان والري من الديلم ، والطبرية وهي البحر الميت قريب بيت المقدس ، والمدينة وفارس بالقحط والجوع ومكة من الحبشة والبصرة والبلخ من الغرق والسند من الهند والهند من تبّت وتبّت من الصين ، يعني من جهة الاشتراكية ، وبدخشان وصاغاني ، وهي بلاد اليابان ، وبعض الشام بسنابك الخيل والقتل ويمكن قوله عليهالسلام إشارة الى حرب اسرائيل والصهاينة ، عليهم لعائن الله ، وابتداء هذا الحرب من تاريخ ١٩٤٩ ميلادي اسس هذا الحرب لإبادة المسلمين ،