وبنيسابور : محمد بن أحمد بن صاعد ، وسهل بن إبراهيم المسجديّ ، والفراويّ.
وبسرخس ، وبلخ ، وبغداد ، وغيرها.
وعنه : الحافظ عبد القادر الرّهاويّ ، ونصر الله بن سلامة الهيتيّ ، وعمر بن أحمد بن بكرون ، وآخرون.
ولد سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة. وورّخ وفاته حفيده أبو الفتح عمر بن محمد بن محمد الخازميّ.
قال أبو سعد السّمعانيّ : كان فقيها مناظرا ، وأديبا بارعا ، عفيف النّفس ، حسن السّيرة. تفقّه بمرو ، وبخارى.
وقال يوسف بن أحمد الشّيرازيّ : روى عن عيسى بن شعيب السّجزيّ. سمعت منه «غريب الحديث» للخطابيّ.
قال الرهاويّ : سمع من : أبي نصر الشّاميّ ، وأبي الفتح الحنفيّ ، ورحل إلى نيسابور وغيرها. وسافر إلى مرو ، وبرع بها في علم الخلاف. وكان عالما بالفقه ، والنّحو واللّغة ، زاهدا ، متواضعا ، لازما لبيته ، وله ملك يعيش منه هو وأولاده ، وكان يعظ في جامع هراة ، وينال من المتكلّمين. ولمّا رجعت إلى همذان سألني شيخنا الحافظ أبو العلاء : من المقدّم بهراة؟
قلت : أولاد شيخ الإسلام.
فقال : إن كان لهم أمر مشكل إلى من يرجعون؟ قلت : إلى الخازميّ!
١٦٧ ـ المبارك بن عليّ بن محمد بن غنيمة (١).
أبو السّعادات البغداديّ ، الشّروطيّ.
قرأ القراءات على أبي البركات محمد بن عبد الله الوكيل صاحب أبي العلاء الواسطيّ.
__________________
(١) انظر عن (المبارك بن علي) في : المختصر المحتاج إليه ٢ / ١٧١ رقم ١١٣٦.