أبو بكر الصّلحيّ (١) ، الصّوفيّ.
شيخ خيّر صالح ، كريم ، سخيّ.
سمع : أبا عليّ بن المهديّ ، وأبا سعد بن الطّيوريّ ، وأبا طالب اليوسفيّ ، وابن الحصين.
وحدّث بالشّام.
روى عنه : الحافظ ابن عساكر ، وابن أخيه تاج الأمناء أحمد ، وأبو محمد ابن الأستاذ ، وأبو نصر بن الشّيرازيّ.
أخبرنا محمد بن مكّيّ : أنا محمد بن هبة الله ، أنا محمد بن بركة سنة إحدى وستّين ، أنا محمد بن محمد ، أنا محمد بن محمد بن غيلان ، أنا محمد بن عبد الله الشّافعيّ ، نا عبد الله بن روح ، ومحمد بن ربح قالا : أنا يزيد بن هارون ، نا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التّيميّ ، أنّه سمع علقمة بن وقّاص : سمعت عمر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّما الأعمال بالنّيّة» (٢).
. الحديث.
مات الصّلحيّ بدمشق في المحرّم سنة ٥٦٦ (٣).
__________________
= رقم ٦٥٢ ، (دون ترجمة).
(١) لعلّه منسوب إلى الصّلح ، وهي كورة فوق واسط. بالكسر ثم السكون ، والحاء المهملة.
(٢) حديث صحيح ومشهور ، رواه البخاري (٦٦٨٩) ، ومسلم (١٩٠٧) ، وأبو داود (٢١٨٦) ، والترمذي (١٦٩٨) ، والنسائي ١ / ٥٨ ـ ٦٠ و ١٥٨ ، ١٥٩ ، وأحمد (١٦٨) و (٣٠٠) ، وابن خزيمة (١٤٢) ، والدار الدّارقطنيّ ١ / ٥٠ ، ٥١ ، ووكيع في الزهد ٣ / ١٣ / ١٢ ، ومالك في موطّأ محمد (٩٨٣) ، والبزّار ١ / ٩٨ ، ٩٩ ، وابن مندة في الإيمان ١ / ١٥٤ ، ١٥٥ رقم ١٧ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ١٤ و ١٤ (١١٢ و ٥ / ٣٩ ، والبغوي في شرح السّنّة (١) ، والقضاعي في مسند الشهاب ٢ / ١٩٥ ، ١٩٦ (رقم ١١٧١ و ١١٧٢ و ١١٧٣) ، والسلفي في معجم السفر ١ / ١١٣ ، ١١٤ ، وابن المستوفي في تاريخ إربل ٢ / ٩٨ ، ٩٩ و ٢١٢ و ٢٧٠ ، ٢٧١ و ٣٩٢.
والحديث بتمامه : «إنما الأعمال بالنّيّة ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوّجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
(٣) لهذا كان ينبغي أن يحوّله المؤلّف ـ رحمهالله ـ من وفيات هذه السنة.