أمير المؤمنين أبو المظفّر بن المقتفي لأمر الله محمد بن المستظهر بالله أحمد بن المقتدي بالله أبي القاسم عبد الله الهاشميّ العبّاسيّ.
خطب له والده بولاية العهد في سنة سبع وأربعين ، فلمّا احتضر أبوه كان عنده حظيّته أمّ عليّ ، فأرسلت إلى الأمراء أن يقوموا معها ليكون الأمر لابنها عليّ ، وبذلت لهم الإقطاعات والأموال ، فقالوا : كيف الحيلة مع وجود وليّ العهد يوسف؟ فقالت : أنا أقبض عليه ، فأجابوها ، وعيّنوا لوزارته أبا المعالي بن الكيا الهرّاسيّ ، وهيّأت هي عدّة من الجواري بسكاكين ، وأمرتهنّ بالوثوب على وليّ العهد المستنجد ، وكان له خويدم ، فرأى الجواري بأيديهنّ السّكاكين ، وبيد عليّ وأمّه سيفين ، فعاد مذعورا إلى المستنجد وأخبره ، وبعثت هي إليه تقول : احضر ، فأبوك يموت. فطلب أستاذ داره ، وأخذه معه في جماعة من الفرّاشين ، ولبس الدّرع ، وشهر سيفا ، فلمّا دخل ضرب واحدة من تلك الجواري جرحها ، فتهاربن ، وأخذ أخاه عليّا وأمّه فحبسها ، فغرّق
__________________
= ٤٢٨٩) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٢٦ ، والتاريخ الباهر ١٥٠ ـ ١٥٢ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٦٠ ـ ٣٦٢ ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٨٣ ـ ٤٨٥ ، وتاريخ الزمان ١٥ / ١ ، وتاريخ مختصر الدول ٢١٤ ، وسنا البرق الشامي ١ / ١٠٠ ، وتاريخ إربل ١ / ١٩٦ ، ٢٤٣ ، ومفرّج الكروب ١ / ١٩٣ ـ ١٩٦ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٣٣ ـ ٢٣٦ ، ومرآة الزمان ج ٨ / ٢٨٤ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٧٦ ، والفخري في الآداب السلطانية ٣١٦ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٩ ، والمختصر المحتاج إليه ٣ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ رقم ١٣٢٣ ، ومسالك الأبصار (مخطوط) ٢٧ / ٢٧ أ ـ ٢٩ ب ، والعبر ٤ / ١٩٤ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤١٢ ـ ٤١٨ رقم ٢٧٤ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٧٨ ، وفوات الوفيات ٤ / ٣٥٨ ـ ٣٦٠ ، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٧ / ١٣٠ أ ـ ١٣٣ ب ، وعقد الجمان (مخطوط) ١٢ / ١٦١ ب ـ ١٦٣ ب ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٩ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٦٢ ، وتاريخ ابن خلدون ٣ / ٥٢٥ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٤٠٨ ، ٤٠٩ ، والكواكب الدرية ١٩٢ ـ ١٩٤ ، ومآثر الإنافة ٢ / ٤٤ ـ ٤٩ ، وزبدة التواريخ ٢٨٢ ، والجوهر الثمين ١ / ٢١٠ ، ٢١١ ، ونهاية الأرب ٢٣ / ٢٩٤ ـ ٣٠٠ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨٦ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٩١ ، ٩٢ ، وتاريخ الخلفاء ٤٤٢ ـ ٤٤٤ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ١٢٨ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١٨ ، ٢١٩ ، وأخبار الدول ١٧٦ ، ١٧٧.