القرشي نضّر الله مثواه ، فقد تتابعت عليّ أياديه منذ فجر صباي حتى بلغت سن الشيخوخة ، وواساني في السرّاء والضرّاء ، ولم يبق أي لون من ألوان البرّ والإحسان إلاّ تكرّم به عليّ ، ففي ذرى عطفه واصلت مسيرتي في الدراسة والتأليف ، وإنّي أتضرّع إلى الله تعالى أن يجازيه عنّي خير ما يجازي عباده الصالحين ، وأن يجزل له المزيد من الرحمة والغفران.
ومن الحقّ عليّ أن أذكر بكل خير سماحة استاذنا المعظّم حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ حسين الخليفة على ألطافه المتواصلة وتشجيعه لي في خدمة أهل البيت عليهمالسلام ، شكر الله مساعيه وأعزّ به الدين.
كما أنّ من الواجب أن اشيد بألطاف أخي في الله سماحة حجّة الإسلام والمسلمين سيّدنا المعظّم السيّد الجواد الوداعي دامت بركاته ، فقد كان له الفضل الوافر على مكتبة الإمام الحسن عليهالسلام ، فقد أمدّها بالكثير من شئونها ، وإنّي أسأل من الله تعالى أن يجزل له المزيد من الأجر ويحفظه ذخرا لأهل العلم والتوفيق بيد الله تعالى يهبه للصالحين من عباده.
إنّه ولي التوفيق
|
النّجف الأشرف باقر شريف القريشى ١٨ / محرّم الحرام / ١٤١٨ هـ |