احبّ محمّدا حبّا شديدا |
|
وعبّاسا وحمزة والوصيّا |
قال الفضل بن العباس في مدحه للإمام عليهالسلام :
إلا إنّ خير
النّاس بعد محمّد |
|
وصيّ النّبيّ
المصطفى عند ذي الذّكر |
و أوّل من صلّى
وصنو نبيّه |
|
و أوّل من أردى
الغواة لدى بدر |
نظم حسّان بن ثابت أبياتا في مدح الإمام عليهالسلام ذكر فيها لفظ الوصيّ :
حفظت رسول الله
فينا وعهده |
|
إليك ومن أولى
به منك من ومن؟ |
ألست أخاه في
الهدى ووصيّه |
|
و أعلم فهر
بالكتاب وبالسّنن؟ |
أمّا الكميت الأسدي فهو من طلائع الفكر الإسلامي ، وتعدّ هاشميّاته من ذخائر الأدب العربي ، وقد صوّر فيها ـ بصدق ـ حقيقة أهل البيت عليهمالسلام وما عانى شيعتهم من المحن والخطوب. قال في مدح الإمام :
والوصيّ الّذي
أمال التّجوبي |
|
به عرش أمّة
لانهدام |
كان أهل العفاف
والمجد والخي |
|
ر ونقض الامور
والإبرام |
أمّا المتنبّي فهو شاعر الحياة على امتداد التأريخ ، ولم يؤثر عنه ـ فيما نعلم ـ مدح للإمام سوى هذين البيتين ، وقد ذكر فيهما لفظ الوصيّ :
وتركت مدحي
للوصيّ تعمّدا |
|
إذ كان نورا
مستطيلا شاملا |
وإذا استطال
الشّيء قام بذاته |
|
و صفات ضوء
الشّمس تذهب باطلا |
أمّا أبو تمام الطائي فهو من ألمع شعراء العربية في العصر العبّاسي ، قال في