أيّة حرب أضرمت
نيرانها |
|
و كسّرت يوم
الوغى مرّانها؟ (١) |
قل للوصيّ أقبلت
قحطانها |
|
فادع بها
تكفيكهم همدانها |
هم بنو هاشم وهم إخوانها |
كان حجر بن عدي من خيار صحابة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن أكثرهم ولاء لوصيّه وباب مدينة علمه الإمام عليهالسلام وقد استشهد في سبيل ولائه له ، قتله معاوية بن هند ، وكانت شهادته من الأحداث الجسام في ذلك العصر.
وكان حجر من قادة جيش الإمام في حرب الجمل ، وهو القائل :
يا ربّنا سلّم
لنا عليّا |
|
سلّم لنا
المبارك المضيّا |
المؤمن الموحّد
التّقيّا |
|
لا خطل الرّأي
ولا غويّا |
بل هاديا موفّقا
مهديا |
|
و احفظه ربّي
واحفظ النّبيّا |
فيه فقد كان له
وليّا |
|
ثمّ ارتضاه بعده
وصيّا |
كان النعمان بن عجلان مع الإمام في معركة صفّين ، فقال محرّضا لجيش الإمام على حرب معاوية :
كيف التّفرّق
والوصيّ إمامنا |
|
لا كيف إلاّ
حيرة وتخاذلا |
فذروا معاوية
الغويّ وتابعوا |
|
دين الوصيّ
لتحمدوه آجلا |
ونظم العالم الكبير أبو الأسود الدؤلي تلميذ الإمام لفظة الوصيّ بهذا البيت :
__________________
(١) مرّانها : رماحها.