أعلن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ من أحبّ أهل بيته حشر معه في الفردوس الأعلى ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد أخذ بيد الحسن والحسين : « من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة » (١).
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « معرفة آل محمّد براءة من النّار ، وحبّ آل محمّد جواز على الصّراط ، والولاية لآل محمّد أمان من العذاب » (٢).
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تزول قدما عبد ـ يوم القيامة ـ حتّى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ، وعن جسده فيم أبلاه ، وعن ماله فيم أنفقه ومن أين اكتسبه ، وعن محبّتنا أهل البيت » (٣).
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرّأس ، ولا يهتدي الرّأس إلاّ بالعينين » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي فليوال عليّا من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي خلقوا من طينتي ، ورزقوا من فهمي وعلمي ، فويل للمكذّبين بفضلهم
__________________
(١) مسند أحمد ١ : ٧٧. كنز العمّال ١٢ : ٩٧ و ١٣ : ٣٩.
(٢) المراجعات ـ الإمام الأعظم شرف الدين : ٥٤.
(٣) المراجعات : ١٥٨.
(٤) المراجعات : ٥٨ ، نقلا عن الشرف المؤبّد.