الكبر (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) أي : المحجوبون بالعقول المشوبة بالوهم وبمعقولهم الخالي عن نور الهداية والوحي ، إذ جاءتهم الرسل بالعلوم الحقيقية التوحيدية والمعارف الحقانية الكشفية ، فرحوا بعلومهم وحجبوا بها عن قبول هدايتهم واستهزءوا برسلهم لاستصغارهم بما جاءوا به في جنب علومهم ، فحاق بهم جزاء استهزائهم وهلكوا عن آخرهم ، والله أعلم.