تسكني إليه وارجعي إلى الذات في حال الرضا الذي هو كمال مقام الصفات والرضا عن الله لا يكون إلا بعد رضا الله عنها ، كما قال : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) (١).
[٢٩ ـ ٣٠] (فَادْخُلِي فِي عِبادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠))
(فَادْخُلِي فِي عِبادِي) في زمرة عبادي المخصوصين بي من أهل التوحيد الذاتي (وَادْخُلِي جَنَّتِي) المخصوصة بي أي : جنّة الذات وقرئ في عبدي وقرئ في جسد عبدي أي : حالة البعث والنشور وردّ الأرواح إلى الأجساد ، والله أعلم.
__________________
(١) سورة المائدة ، الآية : ١١٩.