وجه يتجلى به لمن يدعوه بلسان حاله بذلك الاسم ويعبده باستعداده والوجه الأعلى هو الذي له بحسب اسمه الأعلى الشامل لجميع الأسماء وإن جعلته وصفا لربّه ، فالرب هو ذلك الاسم.
[٢١] (وَلَسَوْفَ يَرْضى (٢١))
(وَلَسَوْفَ يَرْضى) بالوصول إليه في عين الجمع والشهود الذاتي ثم مشاهدة ذلك الوجه في مقام التفصيل حال البقاء بعد الفناء لاستدعاء الرضا وجوده مع الوصف ، والله تعالى أعلم.