(فَإِذا فَرَغْتَ) عن السير بالله وفي الله وعن الله (فَانْصَبْ) في طريق الاستقامة والسير إلى الله واجتهد في دعوة الخلق إليه (فَارْغَبْ) خاصة في الدعوة إليه ، أي : لا ترغب إلا إلى ذاته دون ثواب أو غرض آخر لتكون دعوتك وهدايتك به إليه وإلا لما كنت قائما به مستقيما إليه به بل زائغا عنه قائما بالنفس ، والله تعالى أعلم.