الصالحة المنوّرة بنور السكينة بعد إهلاك الفواسق بالرياضة. أو : ولقد كتبنا في زبور اللوح المحفوظ من بعد الذكر في أمّ الكتاب (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) من الروح والسرّ والقلب والعقل والنفس وسائر القوى بالاستقامة بعد إهلاك الصالحين بالفناء في الوحدة (لَبَلاغاً) لكفاية (لِقَوْمٍ) عبدوا الله بالسلوك فيه (رَحْمَةً) عظيمة مشتملة على الرحيمية بهدايتهم إلى الكمال المطلق والرحمانية بأمانهم من العذاب المستأصل في زمانه لغلبة رحمته على غضبه.