وبعد : فهذا تفسير لسورة الإسراء نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده ، وشافعا لنا يوم نلقاه (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المدينة المنورة ـ مساء الخميس ١٥ من جمادى الأولى سنة ١٤٠٤ ه الموافق ١٦ من فبراير سنة ١٩٨٤ م |
كتبه الراجي عفو ربه د. محمد سيد طنطاوى |