إلى آخر السورة (٣٣٣).
يا علي ، من استصعَبَتْ عليه دابّتُه (٣٣٤) فليقرءْ في أُذنِها اليمنى : ( وَلهُ أسلَمَ مَن في السّماواتِ والأرضِ طَوْعاً وكَرْهاً وإليهِ يُرجَعُون ) (٣٣٥).
يا علي ، مَنْ كان في بطنِه ماءٌ أصفر (٣٣٦) فليكتُب على بطنِه آيةَ الكرسي وليشربْه (٣٣٧) فإنّه يَبرأُ بإذنِ اللّهِ عزّوجلّ.
يا علي ، من خاف ساحراً أو شيطاناً فليقرء : ( إنّ ربَّكُمُ اللّهُ الذي خَلَقَ السماواتِ والأرضَ ) (٣٣٨) الآية.
______________________________________________________
(٣٣٣) وتمام الآية إلى آخر السورة قوله عزّ اسمه : ( حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لاَ إلَهَ إلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ).
(٣٣٤) الدابّة الصعبة ، خلاف الذلول ـ وفي بعض النسخ ( استعصت ).
(٣٣٥) سورة آل عمران ، الآية ٨٣.
(٣٣٦) فسّر بالصفراء التي تتكوّن في البطن وتندفع مع البول .. كما فُسّر أيضاً بماء الاستسقاء الذي يحصل في البطن ثمّ يدخل إلى سائر الأعضاء.
(٣٣٧) أي يشرب غسيل كتابة آية الكرسي المباركة ، بأن يكتبها أيضاً في إناء نظيف بزعفران مثلا ثمّ يغسل الكتابة بماء طاهر ويشربه.
(٣٣٨) سورة الأعراف ، الآية ٥٤ ، وهي آية السخرة قوله عزّ شأنه : ( إنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّام ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَات بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ العَالَمِينَ ).