ودَوامُ العَمل (٢٥) ، وحسنُ الظنِّ باللّهِ عزَّ وجلّ (٢٦) ،
______________________________________________________
الآيات ، وحفظ للنفس ، وسلامة للإنسان.
بل في الحديث أنّه لا يعرف عبدٌ حقيقة الإيمان حتّى يخزن من لسانه (١).
بل ورد أنّ شيعتنا الخرس .. (٢).
أي لا يتكلّمون بالباطل واللغو وعدم العلم ، أو مع التقيّة ، فكلامهم قليل كأنّهم خرس.
ولاحظ أحاديث فضل الصمت في بابه (٣).
(٢٥) أي المداومة على عمل الخير ، فإنّه المحبوب المطلوب للمؤمن.
وفي حديث جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « إنّ أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : إنّي اُحبّ أن اُداوم على العمل إذا عوّدته نفسي ، وإنْ فاتني من الليل قضيته بالنهار ، وإنْ فاتني بالنهار قضيته بالليل ، وإنّ أحبّ الأعمال إلى الله ما ديم عليها ، فإنّ الأعمال تُعرض كلّ خميس وكلّ رأس شهر ، وأعمال السنة تعرض في النصف من شعبان ، فإذا عوّدت نفسك عملا فدُم عليه سنة » (٤).
(٢٦) فيرجو المؤمن ربّه لقبول عمله بفضله وكرمه ، ويكون خوفه من ذنبه وقصور عمله ..
وفي الحديث ، « حسن الظنّ بالله أن لا ترجو إلاّ الله ولا تخاف إلاّ ذنبك » (٥).
__________________
١ ـ اُصول الكافي ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٧.
٢ ـ اُصول الكافي ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، ح ٢.
٣ ـ بحار الأنوار ، ج ٧١ ، ص ٢٧٤ ـ ٣٠٨ ، باب ٧٨.
٤ ـ بحار الأنوار ، ج ٨٧ ، ص ٣٧ ، باب ١ ، ح ٢٥.
٥ ـ اُصول الكافي ، ج ٢ ، ص ٧٢ ، ح ٤.