ولا تحتجم الرابع عَشَر فإنّه يُورثُ الريحَ البواسير (١٠٤) ..
ولا تحتجم الخامس عَشَر فإنّه يُنقصُ من نورِ البَصَر.
عليك بالإحتجام في اليومِ السادسِ عَشَر فإنّ صاحبَه يأمنُ من الجُنونِ والجُذامِ والبَرَص.
وفي السابع عَشَر يزيد في البدنِ ـ الدمَ ولو لم تحتجم إلى سَنَة.
وفي الثامن عَشَر يجلُو البَصر ..
وفي التاسع عَشَر يزيدُ في الدَّماغِ وفي قوّةِ البدن.
واليوم العشرون ينفعُ من سبعينَ داء.
والحادي والعشرون يزيدُ في اللَّحمِ والدَّم.
وفي الثاني والعشرين (١٠٥) يُصحّحُ اللِّسان.
والثالث والعشرين يَزيدُ في الشَّجاعةِ وقُوّةِ المِراس (١٠٦).
واليوم الرابع والعشرين يزيدُ في الدَّماغِ ويُذهبُ الأوجاع.
والخامس والعشرين يزيدُ في الحِفظ ويقوّي الظهَر والمعدة.
والسادس والعشرين ... يَذهبُ بالحُمّى وصداعَ الشقيقة (١٠٧).
______________________________________________________
(١٠٤) البواسير الريحي ، ريح غليظ يحدث الألم في نهاية الأمعاء .. وقد يصاحبه البواسير الدموي الذي يكون من زيادة حبيبات تظهر على عروق المقعد (١).
(١٠٥) هكذا مقتضى العبارة وكذا فيما بعده في النسخة المخطوطة.
(١٠٦) أي ممارسة الحروب وقوّة الإقدام فيها.
(١٠٧) الشقيقة ألم يحدث في أحد جانبي الرأس إلى وسطه يسمّى في إصطلاح
__________________
١ ـ القرابادين ، ص ٥٣١.