وإذا أردتَ سَفَراً أو تجارةً فاقصد يومَ الثلاثاء .. فإنّ اللّهَ عزّوجلّ خلَقَ فيه الشمسَ والقمَر ، وغَرَس فيه الأشجارَ ، وكان صالحُ النبيّ يخرجُ في ذلكَ اليوم إلى التجارة (١١٠).
ويومُ الثلاثاء يومُ خروجِ الدّمِ لأنّ قابيلَ قَتَل هابيلَ يومَ الثلاثاء (١١١).
ويومُ الأربعاء يومٌ مشؤوم يومُ نحس مستمرّ خلقَ اللّهُ تعالى فيه فرعونَ لعنَه اللّهُ ، وفيه ادّعى الربوبيّةَ ، وفيه أغرقَهُ اللّهُ في البحر ، وفيه ابتلاءُ النبيّ أيّوبِ عليهالسلام ، وفيه طُرِح يوسفُ في الجُبّ ، وفيه التقَمَ الحوتُ يونسَ بن مَتّى ، وفيه خَلَقَ اللّهُ الظلمةَ والرَّعدَ والبَرق ..
يومُ الخميس طلبُ الحوائج من الناس والدخُولُ على السلطان .. لأنّ إبراهيمَ الخليل عليهالسلام دخلَ على نمرودَ بن كنعان في حاجتِه فقضاها له ،
______________________________________________________
وفي كلّ يوم من أيّام الأسبوع أحاديث ذكرها شيخ المحدّثين الصدوق في الأبواب السبعة فلاحظ (١).
(١١٠) فللسفر والخروج إلى التجارة أيضاً أوقات مناسبة ، وآدابٌ في الشريعة الإسلامية الجامعة يمكنك ملاحظة تفصيلها في السفينة (٢).
(١١١) في حديث الخصال (٣) كون القتل يوم الأربعاء .. ولعلّ الجمع بينهما بكون الإقدام يوم الثلاثاء ووقوع القتل يوم الأربعاء.
__________________
١ ـ الخصال ، ص ٣٨٢ ، الأحاديث ٥٩ ـ ١٠١.
٢ ـ سفينة البحار ، ج ٤ ، ص ١٦٩ ـ ١٨٠.
٣ ـ الخصال ، ص ٣٨٨.