أُسْدٌ بالنهار (٤) ، صائمون النَّهار ، قائمونَ الليلِ ، لا يؤذونَ جاراً ، ولا يتأذّى بهم جارٌ (٥) ، والذين مشيُهم على الأرضِ هونٌ (٦) ، وخُطاهُم إلى المساجد ، وإلى بيوتِ الأرامل ، وعلى أثر الجنائز ، جَعَلنا اللّهُ وإيّاكُم من المتّقين (٧).
______________________________________________________
(٤) من حيث الشجاعة وقوّة الإيمان.
(٥) فمضافاً إلى أنّ المؤمن لا يؤذي جاره قصداً ، لا يفعل فعلا يتأذّى به جاره ، ولو كان من غير قصد إيذائه.
(٦) أي برفق ، والهون هو الرفق واللين ، والمشي بتواضع وسكينة.
(٧) اُصول الكافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ح ٥ ، مع إختلاف يسير. وعنه في بحار الأنوار ، ج ٦٧ ، ص ٢٧٦ ، ب ١٤ ، ح ٤. وجاء في أمالي الصدوق ، ص ٤٣٩ ، المجلس الحادي والثمانون ، ح ١٦. وأعلام الدين للديلمي ، ص ١١٧.