في كلِّ كلمة بركة (٣).
______________________________________________________
لذا قال في المجمع ، « وآية الكرسي معروفة وهي إلى قوله وهو العلي العظيم » (١).
وفي كنز الدقائق ، إنّ هذا هو المشهور (٢).
لكن جاء في حديث إسماعيل بن عبّاد عن أبي عبدالله عليهالسلام : ( ولا يُحيطُونَ بشَيء مِن علِمه إِلاّ بما شاءَ ) وآخرها ( وهو العَليُّ العَظيم ) والحمد لله ربّ العالمين ، وآيتين بعدها (٣).
وأفاد بعده العلاّمة المجلسي في مرآة العقول في معناه ، أي ذكر آيتين بعدها وعدّهما من آية الكرسي ، فإطلاق آية الكرسي عليها على إرادة الجنس وتكون ثلاث آيات كما يدلّ عليه بعض الأخبار (٤).
واحتاط الفقهاء في موارد قرائتها في مثل مبحث صلاة الوحشة من الفقه بقرائتها إلى قوله تعالى : ( هُم فيها خالِدون ) كما تلاحظه في العروة الوثقى وقرّره عليه المحشّون (٥).
وعلى هذا تطلق آية الكرسي على الآيات الثلاثة ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ من سورة البقرة.
(٣) تفسير أبو الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٤٣٩. وعنه المستدرك ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ب ٤٤ ، ح ٢٧ ، المسلسل ٤٨٢٥.
__________________
١ ـ مجمع البحرين ، ص ٣٣٢.
٢ ـ كنز الدقائق ، ج ٢ ، ص ٤٠٥.
٣ ـ روضة الكافي ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ٤٣٨.
٤ ـ هامش الروضة ، الرقم ١.
٥ ـ العروة الوثقى ، كتاب الطهارة ، فصل المستحبّات بعد الدفن.