قسيمُ الجنّةِ والنار (٢) بمحبّتِك يُعرَفُ الأبرارُ من الفُجّار ، ويُميّزُ بين الأشرارِ والأخيارِ ، وبينَ المؤمنينَ والكفّار (٣).
______________________________________________________
(٢) أي المقسّم من قبل الله تعالى للجنّة والنار بين أهلهما فيُدخل أولياءه الجنّة ، وأعداءه النار كما تواتر بين الفريقين من أحاديثهما الواردة من طرق الخاصّة في ثمانية عشر حديثاً ، ومن طرق العامّة في ثمانية وعشرين حديثاً تلاحظها في غاية المرام (١).
(٣) الأمالي ، ص ٤٧ ، المجلس الحادي عشر ، ح ٤.
__________________
١ ـ غاية المرام ، ص ٦٨٢ ـ ٦٨٥ ، ب ١٣٩ ـ ١٤٠.