عيون الأخبار ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن عيينة ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد العلوي بالجحفة قال حدّثنا علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال :
خرجَ علينا رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي يدهِ خاتمٌ فَصّهُ جَزْعٌ (١) يَماني فصلّى بنا ، فلمّا قضى صلاتَه دَفَعه إليّ وقال :
يا علي ، تختّمْ بهِ في يمينِك وصَلّ فيه ، أَوَما علمتَ أنَّ الصلاةَ في الجَزْعِ سبعونَ صلاة ، وأنّه يُسبِّحُ ويَستغفِرُ (٢) وأجرُه لصاحبِه (٣).
______________________________________________________
(١) الجزع بفتح الجيم وسكون الزاء ، خرزٌ يماني فيه بياض وسواد تشبّه به الأعين (١).
وفي الحديث العلوي أنّ التختم بالجزع اليماني يرد كيد مردة الشياطين (٢).
(٢) أي انّ نفس الجزع يسبّح ويستغفر فانّه ما من شيء وفي السماوات والأرض إلاّ ويسبّح بحمده لكن لا نفقه نحن تسبيحهم كما هو صريح القرآن الكريم.
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ب ٣٥ ، ح ١٨. وجاء في البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٨٨.
__________________
١ ـ مجمع البحرين ، ص ٣٧٣.
٢ ـ مكارم الأخلاق ، ج ١ ، ص ٢٣.