وأدخِلني الجنّةَ سالماً ، واجعَلْ دعائي أوّله فلاحاً ، وأوسطه نجاحاً ، وآخره صلاحاً ، إنّكَ أنتَ علاّمُ الغيوب ».
ثمّ قال عليهالسلام ، هذا من المَخبّيات (٣) ممّا علّمني رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمَرني أن اُعلّمَه الحسنَ والحسين (٤).
______________________________________________________
(٣) من الخبأ بمعنى السرّ والستر أي انّ هذا الدعاء من الأدعية المستورة التي لم تظهر لكلّ أحد لشأنها الرفيع الماثل المستدعى للمحلّ القابل وقد علّمه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمير المؤمنين عليهالسلام وعهد إليه بتعليمه الإمامين الهمامين الحسن والحسين عليهماالسلام.
(٤) معاني الأخبار للشيخ الثقة الأقدم الصدوق قدسسره ، ص ١٣٩ ، باب معنى المخبّيات ، ح ١.