وويلٌ لمن أبغضَكَ وكَذِبَ عليكَ ، فأمّا مَن أحبّكَ وصَدّقَ فيكَ فأُولئكَ جيرانُك في دارِك ، وشركاؤُك في جَنّتِك ، وأمّا من أبغضَكَ وكَذِبَ عليكَ فحقّ على اللّهِ أن يُوقفَه مَوقفَ الكذّابين (٢) (٣).
______________________________________________________
(٢) فإنّ من أعظم الكذب الممقوت الكذب على حجج الله ، أو تكذيبهم في خلافتهم ووصايتهم وإمامتهم ولزوم محبّتهم.
وموقف الكذّاب يوم الحساب هو النار والعذاب.
قال عزّ إسمه : ( وتَصِفُ ألسنتُهُم أنَّ لَهُمُ الحُسنى لا جَرَمَ أنَّ لهُمُ النارُ وأنَّهُم مُفرَطون ) (١).
وقال تعالى : ( إنّما يَفتري الكَذِبَ الذّينَ لا يُؤمنُونَ بآياتِ اللّه ) (٢).
وقال عزّ شأنه : ( إنَّ اللّهَ لا يَهدي مَن هُوَ كاذبٌ كَفّار ) (٣).
(٣) الأمالي ، ص ١٨١ ، المجلس السابع ، ح ٥ ، المسلسل ٣٠٣.
__________________
١ ـ سورة النحل ، الآية ٦٢.
٢ ـ سورة النحل ، الآية ١٠٥.
٣ ـ سورة الزمر ، الآية ٣.