..................................................................................
______________________________________________________
عشرة ، فكان كما قال حيث فرّ من اُولئك تسعة وإستشهد من أصحابه تسعة وقد تقدّم في الوصيّة رقم ٥٨ تظافر الدليل على كفر الخوارج وتحقّق بغيهم.
وتلاحظ تفصيل البيان في البحار (١).
والنَهروان بفتح النون والراء بلد معروف بالعراق يبعد عن بغداد أربعة فراسخ (٢) ، وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي ... نهر مبتدؤه قرب تامّرا أو حلوان ، إن قلّ ماؤه عطش أهله وإن كثر غرقوا.
وقال حمزة الاصبهاني ، يقبل من نواحي آذربايجان إلى جانب العراق واد جرّار فيسقي قرىً كثيرة ، ثمّ ينصب ما بقى منه في دجلة أسفل المدائن ، ولهذا النهر إسمان أحدهما فارسي ، والآخر سرياني ، فالفارسي ( جُوروان ) والسرياني ( تامّرا ) فعرّب الإسم الفارسي فقيل نهروان (٣).
(٢) الأمالي ، ص ٢٠٠ ، المجلس السابع ، ح ٤٣ ، المسلسل ٣٤١.
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٣٣ ، ص ٣٤٣ ـ ٤٠٤ ، ب ٢٣.
٢ ـ مجمع البحرين ، ص ٣٠٨.
٣ ـ معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٣٢٥.