يا علي ، لو نَثَرتُ الدرَّ على المنافق ما أحبَّك ، ولو ضربتُ خيشومَ (٢) المؤمن ما أبغضَك لأنَّ حبَّك إيمانٌ وبُغضُك نفاق ، ولا يحبُّكَ إلاّ مؤمنٌ تقي ، ولا يُبغضكَ إلاّ مُنافقٌ شَقيّ (٣).
______________________________________________________
(٢) الخيشوم أقصى الأنف ، ومنهم من يطلقه على الأنف ، وعن الصدوق رحمهالله الخيشوم ، الحاجز بين المنخرين كما تقدّم (١).
(٣) بشارة المصطفى ، ص ٩٤.
وقد جاء في أحاديث العامّة بطرق كثيرة فيما ذكره السمهودي في الأشراف ، والهروي في الأربعين ، والمتّقي في كنز العمّال ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، وغيرهم ممّن أحصاهم في إحقاق الحقّ ، ج ١٧ ، ص ١٩٩ ، ب ١٤٠ ، الأحاديث.
__________________
١ ـ مجمع البحرين ، ص ٥١٤.