ثمّ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم ، خلقني اللّهُ تباركَ وتعالى وأهلَ بيتي من نور واحد قبل أن يخلقَ آدمُ عليهالسلام بسبعةِ آلافِ عام ، ثمّ نقَلنا إلى صُلبِ آدمَ عليهالسلام ثمّ نقَلنا من صُلبِه إلى أصلابِ الطاهرينَ إلى أرحامِ الطاهراتِ ، فقلنا ، يا رسولَ اللّهِ فأينَ كُنتم وعلى أي مثال كنتم ، قال : أشباحاً من نُور (٢) تحتَ العرشِ نسبّحُ اللّهَ تعالى ونقدّسُه ونمجّدُه (٣).
______________________________________________________
(٢) أي أبدانٌ نورانية بل أرواح ، فقد خلقهم الله تعالى أنواراً ، وجعلهم بعرشه محدقين ، وقد تظافرت وتواترت الأحاديث الشريفة في خلقتهم النورانية فلاحظ (١).
(٣) إرشاد القلوب ، ص ٤١٥.
__________________
١ ـ اُصول الكافي ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، باب خلق أبدان الأئمّة وأرواحهم وقلوبهم عليهمالسلام. وبحار الأنوار ، ج ٢٥ ، ص ١ ، باب ١ ، المشتمل على ٤٦ حديثاً.