ومن عَجزَ خَسَف (٧) ، وكنتُ لهُ خصماً بينَ يدي اللّهِ تعالى ، ومَن كنتُ له خصماً فما أسوءَ حالُه (٨) (٩).
______________________________________________________
(٧) أي من لم يجب خسف وهلك ، والخسف هو سبب الهلاك ، ويأتي بمعنى الذلّ والهوان.
(٨) واعلم أنّ للأذان فضلا كثيراً وثواباً جزيلا ، وتلاحظ عظيم مرغوبيته ، وأكيد إستحبابه ، مع فضيلة الشهادة بالتوحيد والرسالة والولاية فيه في مجامع الأحاديث (١).
ويحسن مراجعة فضل ( الأذان ومضامينه العالية ) في كتاب سياسة الحسين عليهالسلام (٢).
وقد ذكرنا رجحان الشهادة بالولاية في الأذان ودليله مفصّلا في كتاب شرح الزيارة الجامعة الشريفة تحت فقرة ( وأبواب الإيمان ) فذكرنا أدلّةً ستّة في رجحان الشهادة الثالثة في الأذان لا بقصد الجزئية ، مضافاً إلى فتوى الفقهاء المائة بالإستحباب والرجحان التي جمعها السيّد المقرّم أعلى الله مقامه في كتاب الشهادة الثالثة.
(٩) جامع الأخبار للشيخ السبزواري من أعلام القرن السابع الهجري ، ص ١٧١ ، الفصل الحادي والثلاثون ، ح ٣ ، المسلسل ٤٠٥. ومنه البحار ، ج ٨٤ ، ص ١٥٣ ، ب ٣٥ ، ح ٤٩. والمستدرك ، ج ٤ ، ص ٥٥ ، ب ٣٤ ، ح ١ ، المسلسل ٤١٦٩.
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٨٤ ، ص ١٠٣ ـ ١٧٢ ، ب ٣٥ ، المشتمل على ستّة وسبعين حديثاً.
٢ ـ سياسة الحسين عليهالسلام ، ص ١٠٢ ـ ١١١.