بالفردوس (٣) (٤).
______________________________________________________
الشريفة.
(٣) وقد تقدّم في الوصيّة رقم ٢٥ الإشارة إلى حديث ابن عبّاس وأحاديث عرض المودّة والولاية على السماوات والأرضين المتّفق عليها بين الفريقين الخاصّة والعامّة فراجع.
ولا استغراب في أن يكون للحجر بقدرة الله تعالى إيمان وتصديق وإقرار ... فإنّ له كسائر الأشياء من هذا الكون الوسيع ذكر وتسبيح بحسب حاله ، وإن كنّا لا نسمع ذلك.
قال عزّ إسمه : ( وإنْ مِنْ شَيء إلاّ يُسبّحُ بِحَمْدِهِ ولكنْ لا تَفْقَهُونَ تَسبِيحَهُم ) (١).
ويجدر ملاحظة فضل العقيق أيضاً في أحاديثه المباركة منها :
قوله عليهالسلام ، « ركعتان بالعقيق أفضل من ألف بغيره ».
وقوله عليهالسلام ، « العقيق حرز في السفر ».
وقوله عليهالسلام ، « وتختّموا بالعقيق يبارك عليكم ، وتكونوا في أمن من البلاء ».
(٤) علل الشرائع ، ص ١٥٨ ، ب ١٢٧ ، ح ٣. وعنه البحار ، ج ٢٧ ، ص ٢٨٠ ، ب ١٧ ، ح ١. وقريب منه في مناقب آل أبي طالب ، ج ٣ ، ص ٣٠١. وعنه المستدرك ، ج ٣ ، ص ٢٩٥ ، ب ٣٢ ، ح ٢ ، المسلسل ٣٦٢٠.
__________________
١ ـ سورة الإسراء ، الآية ٤٤.