فإذا صلّى عَلَيَّ ولم يُتبع [ الصَّلاةَ ] على أهلِ بيتي كانَ بَينَه (٥) وبَينَ السَّماءِ سبعُونَ حجاباً ،
وَيقول اللّهُ تبارَك وتعالى ، لا لبَّيكَ ياعبدي ولا سَعْدَيكَ ، يا ملائكتي لا تُصعِدوا دعاءَه ، إلاّ أنْ يُلحِقَ بنبيّي عِترتَه ، فلا يَزالُ محجوباً حتّى يُلحِقَ بي أهلَ بيتي (٦) (٧).
______________________________________________________
(٥) أي بين هذا المصلّي صلوات ناقصة وبين السماء.
وفي البحار والمستدرك ( بينها ) أي بين هذه الصلوات الناقصة وبين السماء.
(٦) قد مرّت الإشارة منّا في وصيّة الفقيه إلى فضل الصلوات وكيفيّتها وتلاحظه في مفصّل الأحاديث (١).
(٧) جمال الأسبوع للسيّد الجليل رضي الدين بن طاووس ، ص ١٥٧. وعنه بحار الأنوار ، ج ٩٤ ، ص ٥٦ ، ب ٢٩ ، ح ٣٠ ، والمستدرك ، ج ٥ ، ص ٣٥٤ ، ب ٣٥ ، ح ٧ ، المسلسل ٦٠٧١.
وجاءت هذه الوصيّة أيضاً بطريق الصدوق في الأمالي ، ص ٣٤٥.
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٩٤ ، ص ٤٧ ـ ٧٢ ، ب ٢٩ ، المشتمل على سبعة وستّين حديثاً.