(أمّ القرى) (١) [٦ ـ الأنعام : ٩٢] : أي أصل القرى [يعني مكة] (٢) ؛ لأن الأرض دحيت من تحتها (أمّ الكتاب) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أصل الكتاب ، يعني اللوح المحفوظ.
(أملي لهم) (٣) [٧ ـ الأعراف : ١٨٣] : أي أطيل لهم المدّة وأتركهم ملاوة من الدّهر (٤) ، والملاوة : الحين من الدّهر ، والملوان : الليل والنهار.
(احصروهم) [٩ ـ التوبة : ٥] : احبسوهم وامنعوهم من التصرّف.
(أذن خير لكم) [٩ ـ التوبة : ٦١] : يقال فلان أذن : أي يقبل كل ما قيل له (٥).
(أسّس على التقوى) (٦) [٩ ـ التوبة : ١٠٨] : أي بناؤه.
(أترفوا) [١١ ـ هود : ١١٦] : أي نعّموا وبقّوا في الملك ، والمترف : (٧) [المتروك يصنع (٨) ما يشاء ، وإنما قيل للمنعّم مترف ، لأنه لا يمنع من تنعّمه ، فهو مطلق فيه] (٧).
__________________
(١) تأخرت في (ب) عقب كلمة (اركض) [٣٨ ـ ص : ٤٢].
(٢) تأخرت في (ب) عقب كلمة (من تحتها) ضمن الكلمة نفسها.
(٣) تأخرت هذه الكلمة في (ب) عقب كلمة (أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣].
(٤) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة. وتفسيرها في (ب) : أي أعطيهم مهلة. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٣٤ أؤخرهم. وراجع (أملى لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٥] في الهمزة المفتوحة ص ١٠١ ، وانظر جنى الجنّتين للمحبّي ص ١٠٩.
(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٨٣ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٤ ، وغريب ابن قتيبة : ١٨٩.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها زيادة من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وجاء مكانه : والمترف المتنعم.
(٨) في المطبوعة : يفعل ، وانظر تفسيرها في تفسير مجاهد ١ / ٣٠٩ ، ومعاني الفراّء ٢ / ٣١ ، والمجاز ١ / ٣٠١.