(ائتمروا [بينكم بمعروف]) (١) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف (٢).
(استغشوا [ثيابهم]) (٣) [٧١ ـ نوح : ٧] : تغطّوا (٤) [بها] (٣).
(التفّت الساق بالساق) [٧٥ ـ القيامة : ٢٩] : آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة (٥) ، ومعنى التفّت : أي التصقت ، من قولهم : امرأة لفّاء : إذا التصقت فخذاها ، ويقال : هو من التفاف ساقي الرجل عند السّياق (٦) ، يعنى عند سوق روح العبد إلى ربه ، ويقال : التفت الساق بالساق ، مثل قولهم : شمّرت الحرب عن ساقها ، إذا اشتدت.
(انكدرت) [٨١ ـ التكوير : ٢] : انتثرت وانصبّت (٧) ، (٨) [ومنه قول
__________________
ـ (مجاهد ، التفسير ٢ / ٦٧٤) وقال الفراء : والمضيّ ، والسعي ، والذهاب في معنى واحد ، لأنك تقول للرجل : هو يسعى في الأرض يبتغي من فضل الله (المعاني ٣ / ١٥٦).
(١) سقطت من (ب).
(٢) قال الفرّاء في معانيه ٣ / ١٦٤ : لا تضارّ المرأة زوجها ، ولا يضرّ بها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٧١ أي همّوا بالمعروف واعزموا عليه.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال ابن عباس : «جعلوا ثيابهم على رؤوسهم لئلا يسمعوا كلامه» فاستغشاء الثياب إذا زيادة في سدّ الآذان حتى لا يسمعوا ، أو لتنكيرهم أنفسهم حتى يسكت ، أو ليعرّفوه إعراضهم عنه (القرطبي ، الجامع ١٨ / ٣٠٠).
(٥) قال ابن عباس في اللغات : ٥٠ : يعني الشدّة بالشدّة بلغة قريش.
(٦) قال القرطبي في تفسيره ١٩ / ١١٣. العرب لا تذكر الساق إلا في المحن والشدائد العظام ، ومنه قولهم : قامت الحرب على ساق.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٧ ، وقال الفراء في معانيه ٣ / ٢٣٩ : أي انتثرت ووقعت على الأرض. وقال اليزيدي في غريبه : ٤١٥ تساقطت.
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).