(انشزوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١] : أي ارتفعوا (١) ، يقال : قعد على نشز من الأرض : أي [على] (٢) مكان مرتفع ، (٣) [ويقال : معنى انشزوا : ارتفعوا عن مواضعكم حتى توسّعوا لغيركم] (٣).
(استحوذ [عليهم الشيطان]) (٤) [٥٨ ـ المجادلة : ١٩] : أي غلب [واستولى] (٥) [عليهم الشيطان] (٦) ، واستحوذ مما أخرج على الأصل ولم يعلّ ، ومثله : استروح ، واستنوق الجمل ، واستصوبت رأيه.
(امتحنوهنّ) [٦٠ ـ الممتحنة : ١٠] : أي اختبروهنّ (٧).
(اسعوا إلى ذكر الله) [٦٢ ـ الجمعة : ٩] : بادروا بالنيّة والجدّ ، ولم يرد العدو والإسراع في المشي (٨).
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٥ : قوموا.
(٢) سقطت من (ب).
(٣ ـ ٣) اضطربت العبارة في المطبوعة ، وجاء ما بين الحاصرتين بعد كلمة : ارتفعوا ..
(٤) سقط من (ب).
(٥) سقطت من المطبوعة. وقال القرطبي في تفسيره ١٧ / ٣٠٥ استعلى أي بوسوسته في الدنيا. وانظر معاني الفرّاء ٣ / ١٤٢ ، والمجاز ٢ / ٢٥٥.
(٦) زيادة من المطبوعة.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٧ ، وقال مجاهد : سلوهن ما جاء بهن ، فإن كان بهن غضب على أزواجهن أو غيرة ، أو سخط ، ولم يؤمنّ فارجعوهن إلى أزواجهن ، وإن جئن مؤمنات بالله عزوجل ورسوله فأمسكوهن (تفسيره ٢ / ٦٦٨) وقال الفراء : استحلفوهن (المعاني ٣ / ١٥٠).
(٨) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٨ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٦٥ ، وقال الحسن : إنه والله ليس سعي على الأقدام وحده ، ولكنه سعي بالنية ، وسعي بالرغبة ، وسعي القلوب. وعن أبي العالية قال كان أبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود يقرآنها : «فامضوا إلى ذكر الله» ـ