(إل ياسين) [٣٧ ـ الصافات : ١٣٠] : يعني إلياس وأهل دينه ، جمعهم بغير إضافة بالياء والنون على العدد ، كأن كل واحد اسمه إلياس ، وقال بعض العلماء : يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد ، كما يقال : ميكال وميكائيل ، ويقرأ : (على آل ياسين) (١) أي على آل محمد صلىاللهعليهوسلم.
(اشمأزّت) [٣٩ ـ الزمر : ٤٥] : [معناه] (٢) نفرت (٣) ، والمشمئز : النافر [وقيل : انقبضت] (٤).
(الغوا فيه) (٥) [٤١ ـ فصلت : ٢٦] : وهو من اللغا ، وهو الهجر والكلام الذي لا نفع فيه (٦).
(اعتلوه) [٤٤ ـ الدخان : ٤٧] : / أي قودوه بالعنف (٧).
(إن نظنّ إلّا ظنّا) [٤٥ ـ الجاثية : ٣٢] : معناه : ما نظنّ إلّا ظنّا لا يؤدي إلى يقين ، إنما يخرجنا إلى ظن مثله.
__________________
(١) قرأ نافع ، وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما وفصلها عما بعدها فأضافوا (آل) إلى (ياسين) فيجوز قطعها وقفا ، والمراد ولد ياسين وأصحابه. والباقون (إلياسين) بكسر الهمزة وسكون اللام بعدها ووصلها بما بعدها كلمة واحدة في الحالين ، جمع إلياس المتقدم باعتبار أصحابه ، أو على جعله اسما للنبي المذكور صلىاللهعليهوسلم ، وهي لغة ، كطور سيناء وسينين (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٧٠).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٩٠.
(٤) زيادة من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٥٩.
(٥) تأخرت هذه الكلمة مع تفسيرها في (أ) والمطبوعة عقب تاليتها.
(٦) قال أبو جهل لكفار قريش : إذا تلا محمد القرآن فالغوا ، الغطوا لعله يبدّل أو ينسى فتغلبوه (معاني القرآن ٣ / ١٧) وقال مجاهد : يعني بالمكاء والتصفير والتخليط في المنطق (تفسيره ٢ / ٥٧١).
(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٠٣. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٩ : ادفعوه.