(جزءا) [٤٣ ـ الزخرف : ١٥] : أي نصيبا (١) ، وقيل : إناثا ، [وقيل : بنات] (٢) ، ويقال : أجزأت المرأة : إذا ولدت أنثى (٣) ، (٤) [قال الشاعر :
إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب |
|
قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا] (٤) |
وجاء في التفسير : أن مشركي العرب قالوا : إن الملائكة بنات الله ـ تعالى عما يقول [الظالمون] (٥) المبطلون علوّا كبيرا.
(جدر) (٥) [٥٩ ـ الحشر : ١٤] : جمع جدار ، وهو الحائط.
(جنّة) [٦٣ ـ المنافقون : ٢] : ترس وما أشبههه مما يستر (٦).
(جمع الشمس والقمر) [٧٥ ـ القيامة : ٩] : جمع بينهما في ذهاب الضوء (٧).
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٢.
(٢) سقطت من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٠.
(٣) وهو قول أبي إسحاق الزجاج ، ذكره في معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٤٠٦ ـ ٤٠٧ قال : وأنشدني بعض أهل اللغة بيتا يدل على أن معنى (جزءا) معنى إناث ، قال : ولا أدري البيت قديم أم مصنوع؟ ونقل ابن منظور في اللسان ١ / ٤٧ (جزأ) عنه أنه قال : ولم أجده في شعر قديم ولا رواه عن العرب الثقات. وقال الزمخشري في الكشاف ٣ / ٤١٣ : ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٦٧ أي استتروا بالحلف ، كلّما ظهر النبي صلىاللهعليهوسلم على شيء منهم يوجب معاقبتهم حلفوا كاذبين.
(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٠٦ ، قال : وإنما قال (جمع) ولم يقل جمعت ؛ لأن المعنى جمع بينهما ، وإن شئت جعلتهما جميعا في مذهب نورين ، فكأنك قلت : جمع النوران ، جمع الضياءان ، وهو قول الكسائي.