القيام ممّا هم فيه ، واحدهم جاث.
(جذاذا) [٢١ ـ الأنبياء : ٥٨] : أي فتاتا ، ومنه قيل للسّويق : الجذيذ ، يعني : مستأصلين مهلكين ، وهو جمع لا واحد له (١) (٢) [وجذاذا (٣) جمع جذيذ وجذاذا ـ بالفتح ـ مصدر لا واحد له] (٢) مثل الحصاد [مصدر] (٤) ، ويقال : جذّ الله دابرهم : أي استأصلهم.
(جدد) [٣٥ ـ فاطر : ٢٧] : أي خطوط وطرائق ، واحدها جدّة.
(جبلا) (٥) [٣٦ ـ يس : ٦٢] و (جبلا) (٦) و (وجبلّا) (٧) [وجبلا وجبلّا وجبلّة] (٨) : أي خلقا.
__________________
ـ المعتل (المجاز ٢ / ٩) وقال ابن قتيبة : وفي التفسير جماعات (تفسير الغريب : ٢٧٥) وقرأ حمزة والكسائي وحفص (جثيّا) بكسر أوله ، ووافقهم الأعمش. والباقون بضمها على الأصل (البنا إتحاف فضلاء البشر : ٢٩٨) وقال الزجاج : الأصل ضم الجيم ، وجائز كسرها اتباعا لكسرة الثاء (معاني القرآن وإعرابه ٣ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩).
(١) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٠٦. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤٠ : لفظ جذاذ يقع على الواحد والاثنين والجميع من المذكر والمؤنث سواء بمنزلة المصدر ، أي مستأصلين.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.
(٣) بكسر أوله وضمّه ، والضم أفصح (مختار الصحاح).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) قراءة حمزة ، وابن كثير ، والكسائي : (جبلا) ـ بضمّتين وتخفيف اللام ـ (إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٦).
(٦) قراءة أبي عمرو ، وابن عامر : (جبلا) ـ بضم الجيم ـ وسكون الباء ، وتخفيف اللام.
(٧) قراءة نافع ، وعاصم ، وأبي جعفر : (جبلّا) ـ بكسر الجيم والباء ـ وتشديد اللام ، وكلها لغات.
(٨) سقط من (ب).