(جرف) [٩ ـ التوبة : ١٠٩] : أي ما تجرفه السيول من الأودية (١).
(الجوديّ) [١١ ـ هود : ٤٤] : اسم جبل (٢).
(جبّ) [١٢ ـ يوسف : ١٠] : ركيّة لم تطو ، فإذا طويت فهي بئر.
(جفاء) [١٣ ـ الرعد : ١٧] : ما رمى به الوادي إلى جنباته من الغثاء ، ويقال : أجفأت القدر بزبدها : إذا ألقت زبدها عنها (٣).
(جرز) [١٨ ـ الكهف : ٨] ، وجرز [وجرز] (٤) [وجرز] (٥) : / أرض غليظة يابسة لا نبت فيها (٦) ، ويقال : الأرض الجرز : التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله ، يقال : جرزت الأرض ، إذا ذهب نباتها ، فكأنّها قد أكلته ، كما يقال : رجل جروز ، إذا كان يأتي على [كلّ] (٤) مأكول لا يبقي [منه] (٧) شيئا ، وسيف جراز : يقطع كلّ شيء وقع عليه ويهلكه ، وكذلك السنة الجروز.
(جثيّا) (٨) [١٩ ـ مريم : ٦٨] : أي [باركين] (٧) على الركب ، لا يستطيعون
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٦٩ : الجرف ما لم يبن من الركايا.
(٢) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٠٤ جبل في الجزيرة. وقال ياقوت في معجم البلدان ٢ / ١٧٩ : الجوديّ ـ ياؤه مشدّدة ـ هو جبل مطلّ على جزيرة ابن عمر في الجانب الشرقي من دجلة من أعمال الموصل ، عليه استوت سفينة نوح عليهالسلام.
(٣) قال الفراء في المعاني ٢ / ٦٢ : (جفاء) ممدود أصله الهمز. يقول جفأ الوادي غثاءه. وفي مجاز القرآن ١ / ٣٢٩ : قال أبو عمرو بن العلاء : يقال أجفأت القدر وذلك إذا غلت فانصبّ زبدها ، أو سكنت فلم يبق منه شيء.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) سقطت من (ب) والمطبوعة.
(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٣ : بلقعا (والبلقع : الأرض القفر التي لا شيء بها. مختار الصحاح).
(٧) سقطت من (أ) والمطبوعة.
(٨) قال أبو عبيدة : خرج مخرج فاعل والجميع فعول ، غير أنهم لا يدخلون الواو في ـ